عذرا يا رسول الله فليس هولاء بمسلمين

هذه هى الصور المسيئة لسيدنا محمد .. وعلى كل مسلم أن يراها.
إذا كنت تظن أن الصور المسيئة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد تم اعادة نشرها مرة أو مرتين فأنت مخطئ .. فالصور المسيئة تم نشرها منذ سنوات وسنوات وتكررت حتى اعتاد الناس عليها.

واسمحوا لى بعرض هذه الصور الحديثة التى نُشرت مؤخراً:

واضح فى الصورة الأولى والثانية .. اختفى الحياء واختفت الأخلاق واختفى العقل والضمير قبل اختفاء الدين! ولا تعليق!

والصورة الثالثة والرابعة .. احتفالات أهل البدع من “بعض” الشيعة يوم عاشوراء .. واسمحوا لى بعدم نشر المزيد من الصور لأنها تحتوى على مشاهد مؤلمة لأطفال يتم شق رؤوسهم للإحتفال!! منتهى التخلف والغباء… هذه الصور يتم نشرها منذ سنوات فى وسائل الإعلام فى الغرب لإثبات أن الإسلام دين الجهل والتخلف والإرهاب والدموية والعنصرية وانعدام الحقوق والأمان…الخ

إن كان هناك من ألومه .. فليس رسّام الكاريكاتير .. سألوم المسلم قبل غير المسلم وألوم نفسى قبله .. خطر الضربة الموجهة للإسلام عمره ما كان من الغرب .. عمره ما كان من أعداء الإسلام .. دائما الخطر من عقر دار المسلمين لأننا كغثاء السيل .. وتتداعى الأمم علينا فقط بعد ضعفنا وما كان لأى عدو بأن يطمع فى خير بلاد المسلمين إلا بعد تفرقهم ومحاربة بعضهم البعض وانتشار الكراهية والتعصب.

اقرأوا التاريخ الذى يعيد نفسه منذ مئات السنين .. تذكروا أنه فى سبتمبر سنة 1113م أثناء الحروب الصليبية، أرسل بلدوين رسالة إلى طغتكين حاكم دمشق - بمناسبة اغتيال شرف الدولة الأمير مدود فى الجامع الأموى وهو صائم على يد أحد الباطنية - .. يقول له فى الرسالة:

” إن أمة قتلت عميدها ، فى يوم عيدها ، وفى بيت معبودها ، لحقيق على الله أن يبيدها”

وما أكثر الباطنية الآن .. وما أكثر الحروب الصليبية .. وما أكثر تكرار الأحداث .. وما أحداث العراق ببعيدة.

مهلا أيها الملتزمون .. لا تشمتوا بنا الأعداء.