منتديات تميز
مرحبا بك زائرنا العزيز فى منتديات تمــيـــز الشامــله
و نرجو منك الأنضمام لكوكبة تميز المميزه لتكوين صداقات جاده
منتديات تميز
مرحبا بك زائرنا العزيز فى منتديات تمــيـــز الشامــله
و نرجو منك الأنضمام لكوكبة تميز المميزه لتكوين صداقات جاده
منتديات تميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moon ahmed
عضو مدمن المنتدى
عضو مدمن المنتدى
moon ahmed


انثى عدد الرسائل : 12926
العمر : 37
العمل/الترفيه : بكاليورس تمريض
نقاط : 6013
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني   هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Icon_minitimeالإثنين 01 سبتمبر 2008, 12:01 am

الإنسان حين يثور

وحين يدفع الثمن
في سجن كفار يونا (بيت ليد) سنة 1972 استمعتُ وغيري من الأسرى الفلسطينيين إلى راديو إسرائيل وهو يبث نشرة أخبار تورد مقتطفات من محاكمة الثائر الياباني كوزو أوكاموتو. أذكر أن كوزو قال يومها:1«إنني جندي في الجيش الأحمر الياباني أحارب من أجل الثورة العالمية، وإذا مت سأتحول إلى نجم في ا لسماء...».

لم تتح لي حتى الآن رؤية كوزو شخصياً، لكن كلماته التي قالها في المحكمة الإسرائيلية ذكَّرتني بكلمات الشاعر التركي ناظم حكمت الذي قرأنا له في سجن بئر السبع ديوان "الناظرون إلى النجوم"، ديوان ساهم في رفع معنوياتنا، ومن كثرة ما تناقلته أيدينا تمزق واهترأ لكنه علق في نفوسنا وذاكرتنا، ما جعلني أسعى بعد خروجي من السجن لأضع وردة حمراء على قبر الشاعر التركي المدفون في جدار الكرملين، عندما سافرت إلى موسكو في رحلة علاجية لقدمي العزيزة الصامدة الممتلئة بـ 60 شظية من الرصاص الصهيوني المتفجر "الدمدم" منذ 5 حزيران 1969حين طعنت ثلاثة جنود إسرائيليين بـ (سيخ كباب) أمام الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وكان عمري 17 عاماً، سيخ صنعته في "مدرسة الأمير محمد" المهنية في الخليل، وهذا ما جعل بعض زملائي الأسرى يطلقون عليَّ لقب "عدنان السيخ"، وكنت أعلِّق على ذلك مداعباً: «سيخ فلسطين وليس سيخ الهند». تقول كلمات حكمت التي ذكَّرتني بكلمات كوزو:

ورغم هذه القضبان

فإن قلبي لا يزال يخفق

مع أبعد نجم في الفضاء

سنة 1972 كان عمر كوزو 28 عاماً، شاباً ثائراً ممتلئاً بالثورة والعنفوان، بكامل صحته الجسدية والعقلية. أما الآن فكوزو عمره 63 عاماً، لحق به دمار في صحته الجسدية والعقلية، ويحتاج إلى من يرعاه ويهتم بأموره، ما يفصح ليس فقط عن الحقيقة السافرة للعدو الصهيوني وسجونه البغيضة ، بل عن حقيقية أخرى بسيطة ومريرة في آن: إن من يختار عليه أن يتحمل تبعة اختياره، ومن يسير في درب الثورة عليه أن يتحمل النتائج ودفع الثمن، في صحته وحياته ومستقبله، عليه أن يكون جاهزاً لكافة الاحتمالات، بما فيه احتمال تدمير جسده مقابل احتفاظه بشرف المعنى والموقف، وأن ينطبق عليه ما قاله أرنست همنغواي في (الشيخ والبحر):

«الإنسان يمكن أن يحطَّم، لكنه لا يهزم».

لا يجوز أن يحمِّل أحدنا الله والناس والوطن (جْميلة) إذا ناضل وضحّى، والإنسان عليه أن يتقبل نتائج ما يؤمن به ونتائج مواقفه واختياراته هذا صحيح. وإذا كنت قد تحدثت عن نفسي قبل قليل، فليس ذلك فقط بفعل الذاكرة وتداعياتها وانتمائي إلى فئة الأسرى، بل لأنني أريد القول بأن التضحية أشكال ومستويات ودرجات، وأنا أقيس نفسي بمن عانى وضحّى أكثر مني. ونحن الأسرى، السابقين والحاليين، نعرف أن من بيننا من عانى وضحّى إلى درجة فقدان البصر، إلى درجة المرض النفسي والجنون الفعلي (لا الجنون الإبداعي!)، وهناك من أضاء إلى درجة الاشتعال حتى الاحتراق الكامل، إلى درجة الاستشهاد.

في السجن، لم أكن أخشى سوى شيء واحد: الجنون، أن أفقد عقلي. ففي هذه الحياة الممتلئة بالمباهج والمفعمة بالقسوة، بالكاد ينجح من له عقل، فما بالكم إذا فقد الإنسان عقله. الحمد لله، خرجت من السجن وأنا بعقل سليم في جسم غير سليم!

أما زميلنا ورفيقنا كوزو، فهو من الذين خرجوا من السجن، وهم (رغماً عنهم) محطمون جسدياً وعقلياً، وإن كانوا، من بين الحطام، يُظهرون ابتسامة، ويَرفعون شارة نصر!

2- الجيش الأحمر وعملية اللد

الجيش الأحمر الياباني هي منظمة دولية أسستها الآنسة فوساكو شيغينوبو في شباط (فبراير) 1971 بعد انشقاقها عن الحزب الشيوعي الياباني. كان حجم المجموعة حوالي 100شخص، وكانت في فترة من الفترات عندما كانت في قمة نشاطها «أكثر الحركات الفدائية إثارة للخوف». كان للجيش الأحمر الياباني علاقات وطيدة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكانت أهداف الجيش الأحمر الياباني الإطاحة بالحكومة اليابانية والحكم الإمبراطوري والملكي لبدء ثورة عالمية.

في صبيحة يوم 30 أيار 1972 تمكنت مجموعة تحمل اسم مجموعة الشهيد " باتريك اوغويللو" مكونة من ثلاثة رفاق من أعضاء الجيش الأحمر من اقتحام مطار اللد (أسمه حالياً مطار بن غوريون الدولي). ألقت المجموعة خمسة قنابل يدوية , ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وقد أسفر ذلك عن قتل 26 إسرائيلياً وجرح أكثر من 80 آخرين.

بعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية قرب سجن الرملة حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية.

الرفاق اليابانيون الثلاثة أستشهد منهما اثنان هما البطل تسويوشي أوكودايرا (باسم) والبطل ياسويوكي ياسودا (صلاح) بالإضافة إلى أسر البطل كوزو أوكاموتو (أحمد). وكانت هذه العملية بتخطيط من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


بعد 13 عاماً في الأسر الصهيوني، تم في20 أيار 1985 الإفراج عن كوزو أوكوموتو في إطار عملية تبادل واسعة (عملية الجليل) التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(القيادة العامة). وانطلاقاً من الاحترام الكبير لهذا الثائر الياباني الفلسطيني ألأممي، استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أوكوموتو استقبالاً حاراً في منطقة البقاع اللبنانية، وتم رفعه على الأكتاف.

3-قصة كفاح.. قصة معاناة

في 15شباط 1997 قامت قوة أمنية لبنانية بمداهمة منزل أمية عبود في جب جنين وألقت القبض على كوزو وخمسة يابانيين آخرين وتم سجنهم ثلاث سنوات بتهمة الدخول خلسة إلى لبنان .

في 2 آذار 2000 أشهر كوزو إسلامه داخل سجن رومية مع رفيقه كازيو توهيرا في محاولة للحصول على لجوء سياسي في لبنان مع قرب انتهاء مدة الحكم، أما آداتشي فقد تزوج من سيدة لبنانية هي أمية عبود بعد اعتناقه الدين المسيحي.

وقد قامت مجموعة من الشباب اللبناني باعتصام مفتوح في بيروت مقابل وزارة الداخلية للمطالبة بإعطاء كوزو أوكوموتو ورفاقه حق اللجوء السياسي، وكانوا يهتفون: " على خط النار... كوزو شباب ثوّار... كوزو ضد الرجعية... كوزو والصهيونية... كوزو».

تم منح كوزو حق اللجوء السياسي في لبنان وهو اللاجىء السياسي الأول في لبنان. وقال مسؤول لبناني إن كوزو أوكاموتو قد منح حق اللجوء السياسي نظرا لسوء المعاملة التي تلقاها في السجون الإسرائيلية، لكن رئيس الوزراء الياباني وصف قرار بيروت بأنه مؤسف جدا، وقال بأن طوكيو ستواصل محاولة ترحيله.

أما رفاق كوزو فقد تم ترحيلهم في آذار 2000 من لبنان إلى الأردن، علماً أن هؤلاء اليابانيين ، بالإضافة إلى كوزو، يعدون أبطالا في نظر غالبية اللبنانيين لنصرتهم القضية الفلسطينية ومجابهة إسرائيل التي تحتل أراض لبنانية، وقامت السلطات الأردنية بطردهم إلى اليابان، وغادروا عمان بصحبة دبلوماسيين يابانيين، وقامت قوات الشرطة اليابانية المسلحة باحتجازهم حال وصولهم إلى مطار ناريتا في طوكيو، والأشخاص الذين اعتقلوا هم: ماساو آداتشي البالغ من العمر 59 عاما، وكازو توهيرا 46 عاما، وهاروو واكو 50 عاما إضافة إلى ماريكو ياماموتو البالغة من العمر 58 عاما.

كوزو ممنوع من إجراء أي مقابلة صحافية وفق ما تنصّ عليه شروط الحصول على بطاقة لاجئ سياسي. وهو غير قادر أصلاً على إجراء أي نوع من المقابلات أو الحديث مع أحد حتى لو أراد ذلك بسبب حالته النفسية. تقوم الجبهة الشعبية بتأمين مستلزماته والأشخاص الذين يقومون برعايته. وهو يستطيع أن يقوم بالأشياء الضرورية فقط، يدخل الحمام، يأكل، يرتدي ثيابه، ويذهب إلى الحلاق. بعد خروجه من السجن لم يكن يستطيع أن يستعمل يده ليأكل، ولا يحسن استخدام الملعقة أو السكين، وكان قد فقد كلّ معرفة بنظام الحياة اليومي مثل غسل وجهه، تنظيف الأسنان،والاستحمام.

تطوّع «الرفيق» بلال لمهمة رعايته وانتقل مع عائلته (زوجته دارين وطفلتهما) من صور إلى بيروت للإقامة في بيت كوزو. تعدّ حالة كوزو أوكوموتو مستقرّة اليوم بالنسبة إلى ما كانت عليه عشية خروجه من السجون الإسرائيلية في أيار1985. الطبيب عامر كان من الأشخاص الذين رأوه في ذلك الوقت: «أتذكّر أنه كان مدمرّاً بشكل غير عادي، لم يكن قادراً على تفسير ما حصل معه». ويستطرد مضيفاً التفاصيل: «كان ظهره منحنياً ورجلاه مقوّستين. أسنانه ملتهبة ومسوّسة بحيث بدا فمه أسوداً، وكان يصدر أصواتاً تعبّر عن حالة الخوف والطلب، وكان يضحك ضحكة بلهاء فيما ضحكته اليوم هي أكثر تعبيراً عن الواقع».

كانت معركة كوزو في السجن أن يحتفظ لنفسه بصورة المناضل الثوري، خصوصاً أن هذا ما كانوا يحاولون تدميره فيه من خلال أساليب التعذيب النفسي التي مارسوها ومنها أنهم وضعوه في زنزانة واحدة مع يهودي شاذ جنسياً،. كلّ ذلك في إطار مخطط لإفقاده معنوياته.



كوزو اليوم طفل كبير. يتمتع بحاسة قوية تكشف له من يحبه فعلاً ومن يشفق عليه. لا يتأخر عن تناول أدويته المهدئة التي يعرف مفاعيلها، فقد عرض مرة على الرفيق سميح أن يتناول حبة «لكي ينام يومين"، قال له ضاحكاً. وهو يطيع دارين عندما تحذّره من كثرة التدخين، ويفتح العلبة ليُري سميح كم سيجارة يدخّن في اليوم. وفي خضم كلّ هذه الحياة، يتذكّر كوزو أنه كان طالب جامعة يدرس العلوم الطبيعية في اليابان.

هذا هو كوزو أوكوموتو، سيرة ملحمية من النضال والتضحية والمعاناة.. والصمود
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمار الورد
المدير العام
المدير العام
أبو عمار الورد


ذكر عدد الرسائل : 12312
العمر : 49
العمل/الترفيه : المدير العام
المزاج : عال العال والحمد لله
نقاط : 2124
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني   هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Icon_minitimeالإثنين 01 سبتمبر 2008, 8:13 am


جزاكى الله خيرا أختى مون على القصه المحمسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamayozz.ahlamontada.com
mido20192003
مشرف قسم الماسنجر و أسرار الشات
مشرف قسم الماسنجر و أسرار الشات
mido20192003


ذكر عدد الرسائل : 1796
العمر : 34
العمل/الترفيه : صايع وبتاع قطط
المزاج : موووووووووووووز
نقاط : 14
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني   هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني Icon_minitimeالثلاثاء 02 سبتمبر 2008, 11:40 am


شكرا على الموضوع الجميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elmoshakx.yoo7.com
 
هل سمعت عن كوزو أوكاموتو الياباني الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تميز :: المنتدى العام :: المواضيع العامه-
انتقل الى: