هل انت شخص تميل الى الوحدة والعزلة وكيف تتعامل معها

هل تشعر بأنك تميل إلى الوحدة والانعزال وتجد نفسك جالساً لوحدك في معظم الأحيان؟.
على الرغم من وجود الكثير من الزملاء والأصدقاء حولنا، إلا أنه قد ينتابنا من وقت إلى آخر شعور بالعزلة النفسية.. ولكن ما هي الأسباب الحقيقية لهذا الشعور؟.
.
الأسئلة التالية التي وضعها علماء النفس، يمكن أن تساعدك على تحديد نظرتك إلى العزلة، وسماتك الشخصية وتأثيرها على طريقتك في التعامل مع الوحدة.
¶ السؤال الأول
يمكن للإحساس بالوحدة أن يتمكن من الإنسان ويدفعه إلى تدمير نفسه
أ-لا ب-إلى حد كبير
¶ السؤال الثاني
هل تفضل المشاركة بالرأي والفعل والمال فيما يخصّ الناس من حولك كالأهل والأصدقاء؟
أ-نعم ب-أحياناً
¶ السؤال الثالث
لا تفضل الجلوس وحدك وترحب بالاختلاط بالأصدقاء والخروج معهم بشكل دائم
أ-نعم ب-أحيانا
¶ السؤال الرابع
هل لديك هوايات محببة تمارسها، كممارسة الرياضة أو هوايات أخرى ثقافية؟
أ-نعم ب-إلى حد ما
¶ السؤال الخامس
هل تشعر بأنك تعطي أصدقاءك وأقاربك أكثر مما يقدمون هم لك؟
أ-نعم ب- إلى حد ما
¶ السؤال السادس
تحكي عن همومك ومشاعرك وأفكارك لأحد أقاربك المقربين أو لصديقك المقرب:
أ-نعم ب- إلى حد ما
¶ السؤال السابع
هل تخجل من مشاركة غيرك لمشاكلك؟
أ-نعم ب- أحياناً
¶ السؤال الثامن
تميل إلى عدم إخبار أحد بمخاوفك وهمومك؟
أ-نعم ب- إلى حد ما
¶ السؤال التاسع
لا تميل إلى الاشتراك أو الوجود في المناسبات الاجتماعية
أ-نعم لا أميل ب-إلى حد ما
¶ السؤال العاشر
الإنسان الطبيعي تمرّ عليه أوقات صعبة وأخرى جيدة
أ-نعم ب- إلى حد ما
¶ السؤال الحادي عشر
كثيرا ما تشعر بعدم الثقة في النفس، مما يزيد من وحدتك وعزلتك
أ- نعم ب- ليس دائماً
¶ السؤال الثاني عشر
تعتقد أن مشاعر الإحباط أو الهزيمة لسبب ما ضعف لا يصحّ الإعلان عنه
أ-نعم ب- ليس دائماً
¶ السؤال الثالث عشر
هل تفضل القيام بجميع مهماتك وحدك كالتسوق أو ممارسة هواياتك؟
أ-نعم ب- ليس دائماً
¶ السؤال الرابع عشر
عند الشعور بأنَّ مزاجك معكر، وأنك لست على مايرام، ترى أنَّ هذا لا يعني أنك شخصية سلبية ومكتئبة
أ-نعم ب- إلى حد ما
¶ السؤال الخامس عشر
الغرفة مليئة بالأهل والمعارف، ولكن ينتابك شعور بالوحدة؟
أ-نعم ب- إلى حد قليل
¶ السؤال السادس عشر
هل تفضل طبيعة العمل البعيدة عن الاتصال المباشر بالناس؟
أ-إلى حد كبير ب-ليس دائماً

النتائج..

إذا كانت إجابتك (أ) عن السؤال رقم 1-7-8-9-11-12-13-15:
أنت شخص تميل وباللاشعور إلى الوحدة.
تفضل أن تكبت مشاعرك لنفسك، وتعتقد أنَّ المشاعر النفسية هي ملكك وحدك، إلا أنَّ التحدث عنها لأشخاص مقربين يمكن أن يساعدك وبشكل إيجابي.
قد تشعر أحياناً بعدم الثقة بالنفس، وبإلإحساس ببعد الناس عنك.
نصيحة الخبراء: حاول التعمق في علاقاتك بمن حولك، عبر عن نفسك، أكنت فرحاً أم غاضباً، قوياً أم ضعيفاً، دون خجل.
إذا كانت إجابتك (أ) عن السؤال رقم 2-3-4-5-6-10-14-16
أنت شخص اجتماعي بطبعك، تشارك الآخرين أفكارك ومشاعرك، وتواجه مشاعر الوحدة، وتعتبر هذه المشاعر بالنسبة لك حالات مؤقتة وليست دائمة.
ويمكن لثقتك بنفسك أن تلعب دوراً مهماً في تغيير نظرتك إلى الوحدة، ومحاولة مواجهتها بطرق إيجابية.
إذا كانت إجابتك معظمها: أحياناً، إلى حد ما، ليس دائماً
أنت لا توافق على علامات الشعور بالوحدة، ولا تؤيّد أيضاً خطوات التغلب عليها، ويترجم ذلك بأنك تقف في الوسط. لم تصل بعد إلى مرحلة الإحساس بالوحدة والعزلة التامة بين الناس، وأنت وسطهم.
نصيحة الخبراء: يجب ألا تسمح للإحساس بالوحدة بأن يتمادى ويطول، حيث إنك في الوسط؛ فإما أن تعرف كيف تواجه حالات الانعزال، أو أن تسمح لنفسك بالانجراف نحو الوحدة