حفيد النيل مشرف قسم المواضيع العامه وقسم الخيمه الرمضانيه
عدد الرسائل : 510 العمر : 54 نقاط : 199 تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: القناة الثانية تشنّ حملة ضد الحجاب في برنامج تحقيق الإثنين 19 مايو 2008, 7:58 am | |
| القناة الثانية تشنّ حملة ضد الحجاب في برنامج تحقيق لقد اندهش جلّ المواطنين المغاربة بمختلف شرائحهم ليلة أمس الخميس 13 مارس 2008 وهم يشاهدون القناة الثانية المغربية تشنّ حملة مدروسة ضد حجاب المرأة الشرعي الإسلامي، وذلك من خلال برنامج تحقيق الذي تقدمه هذه القناة، هذا البرنامج الذي أطلق عليه المشاهدون في الدار البيضاء اسم "برنامج تزنديق" نظرا لحجم حالة الألم والأسف التي شعروا بها وهم يشاهدون فصلا جديدا من فصول الحرب العالمية على الإسلام، وخاصة أنّ الحرب على الإسلام ومن خلال ما جاء في هذا البرنامج بدى واضحا أنّ هناك جهات غربية أوكلت إلى الإعلام المغربي مهمة شن الحرب ومواصلتها ضد كلّ ما له علاقة بالإسلام. لقد تأسف المغاربة جميعهم وهم يتابعون حلقة تحقيق هذهن والتي بدا جليا أنّ معدّها ومقدمها لم يتوانى أو يقصّر في تأويل الاستجوابات والشهادات بشتى الطرق ليحقق هذفه المتمثل في كون الحجاب لا يعدو مجرد إرث وتقليد لبعض المتحجبات المغربيات، وموضة ذخيلة قادمة من الشرق عبر القنوات الفضائية بالنسبة لبعضهن الآخر. والأدهى من ذلك هو الاعتماد على شهادات باحثين لا علاقة لهما بتعاليم الإسلام ولا مقاصد الشريعة، واللذين سارا في نفس الطريق التي رسمها من سهر على البرنامج من اجل تحقيق هدفهم الواضح والمتمثل في زرع نوع من الشك في صفوف نساء المغرب اللواتي رفضن الانجذاب وراء ما تقدمه هذه القناة من سفور وانحلال خلقي من خلا برامجها مثل برنامج ستوديو دوزيم الذي ترى فيه بنات المغاربة الشريفات وهن يقبذلن ويعانقن زملائهم المراهقين من الذكور أمام الملأ وأمام أعين أسرهنّ بدعوى التقدم، أليس هذا اللباس العاري والمنكشف تماما هو الذخيل على مجتمعنا المغربي يا سيدي الصحفي؟. لقد ركّز مقدم البرنامج تمام التركيز على تأويل شهادات بعض المتحجبات ليجعلها تصبّ جميعا في خانة العرف والتقاليد والتقليد، وليجعل منهنّ نساء متشددات، وعلى كون الحجاب ليس سوى موضة للعصر، بل ومما علل صحة كلامنا هو قول مقدم البرنامج بالحرف معلقا على شهادة الأستاذة صباح: "أخرجت لباسها من دولاب الماضي" أي حسب رأيه فالحجاب لا يغدو سوى إرث ورتثه نساء المسلمين على أجدادهنّ ولا علاقة له بالدين الإسلامي ولا أحكامه الشرعية. إننا نحب وطننا وملكنا نصره الله ونحب ديننا ولا حياد عن هذه المقدسات الثلاثة، حب الله وحب الوطن وحب أولي الأمر أي حب ملكنا حفظه الله" ونصره"وقد أظهرت نتائج استقراء للرأي نشرته مجلة "تيل كيل"، الناطقة باللغة الفرنسية، خلال شهر دجنبر من سنة 2007، أن %83 من المغاربة يؤيدون ارتداء المرأة للحجاب. كما خلصت دراسة أخرى أنجزتها منظمة الأمم المتحدة ونشرت نتائجها خلال شهر دجنبر من سنة 2006 أن ما يقارب نصف المستجوبين، الذين بلغ عددهم 1000 شخص، يؤيدون ارتداء الحجاب لم تكن هذه الحلقة هي بداية الحملة الصهيونية الغربية على الإسلام وتعاليمه السمحاء، بل قد مرّت حلقات غير متلفزة تمثّلت في الحملات التي خاضها الإعلام ضد اللحية، وضد من أراد الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الرجال باللباس او غعفاء اللحية، فتمّ إرهاب أصحاب السنة بالزج بهم في المعتقلات وتعرضهم للاختطافات حتى اصبحنا نرى بعضهم يحلقها من شدة الخوف والإرهاب الذي يتعرضون له يوميا. ولهذا نقول لمقدم البرنامج ولمعدّه ومخرجه والجهات التي دفعتهم لفعل ذلك وللقناة الثانية، أليس الميني جيب وسراويل الدجين اللاصقة والميني بوط لباسا ذخيلا على مجتمعنا المغربي؟ أليست تعرية الصدر وكشفه بالكامل بل وحتى غظهار جزء من لحم المؤخرة ذخيلا على مجتمعنا المغربي؟ فلماذا لم تقم قناتكم المحترمة بتقديم حلقة حول هذا الموضوع؟ لماذا لم تكلفوا أنفكم عناء البحث في أسباب ظهور حالة الميوع هذه الذخيلة فعلا على مجتمعنا الإسلامي؟ أم أنكم لا تتطيعون ذلك لشيء بسيط هو أنّكم لا تملكون زمام الأمور على قناتكم، وأنّ هناك جهات غربية هي التي تسيركم كما تشاء، سيبقى بناتنا متحجبات عن قناعة وعن حب لله، وستبقى نساءكم عاريات، ولن تتمكنوا من تحقيق حلم رؤية أجساد نسائنا كما نشاهد أجساد المتبرجات اللواتي نزعتم حيائهن مرغمات ببرامجكم. وخير ما أختم به مقالي هذا هو قول الحق سبحانه: " ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين | |
|