|
| التبادل الاعلاني | الإعلانات
اذكـآر وأدعيـة |
|
|
|
المواضيع الأخيرة | » كلا إذا دكت الأرض دكا دكا الأربعاء 25 أكتوبر 2023, 9:14 pm من طرف أبو عمار الورد» زيوت طبيعية 100% معصوره على البارد من مؤسسة سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:44 pm من طرف أبو عمار الورد» زيوت الشعر سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:39 pm من طرف أبو عمار الورد» كريم الشعر من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:38 pm من طرف أبو عمار الورد» كريم آلام المفاصل و العضلات من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:36 pm من طرف أبو عمار الورد» زيت الزيتون البكر الممتاز من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:33 pm من طرف أبو عمار الورد» زيت جوز الهند من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:30 pm من طرف أبو عمار الورد» مقشر البشره ( Scrup ) من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:27 pm من طرف أبو عمار الورد» بلسم الشفاه ( Lip balm ) من سندارالأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:24 pm من طرف أبو عمار الورد» زبدة الشيا و زبدة الليمون من سندار الأربعاء 14 نوفمبر 2018, 5:19 pm من طرف أبو عمار الورد | | من أحوال الناس بعد الموت | الجمعة 30 سبتمبر 2011, 9:33 pm من طرف magii | المقدمة
الحمد لله خالق الأرض والسماء، وهو العلي الأعلى، الذي أمات وأحيا، وحكم على خلقه بالموت والفناء، والبعث والنشور لفصل القضاء، لفوز المحسنين الأتقياء، وخسران المعرضين الأشقياء، فأولئك يحشرون إلى الرحمن وفدا، وهؤلاء يساقون إلى جهنم وردا، وجعل - سبحانه - جنات الفردوس لعباده المؤمنين نزلا، ونار جهنم للمعرضين مالا ومستقرا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة يسعد بها قائلها يوم الجزاء، واشهد أن محمدا عبده ورسوله، سيد المرسلين وخاتم الأنبياء، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه النجباء.
أما بعد:
فإن الله - سبحانه وتعالى - لم يخلق خلقه عبثا، ولم يتركهم سدى، بل خلقهم لأمر عظيم، وخطب جسيم، عرض على السموات والأرض والجبال فأبين وأشفقن منه إشفاقا ووجلا، وقلن ربنا إن أمرتنا فسمعا وطاعة، وإن خيرتنا فعافيتك نريد لا نبغي بها بدلا.
وحمله الإنسان على ضعفه وعجزه عن حمله، وباء به على ظلمه وجهله، فألقى أكثر الناس الحمل عن ظهورهم لشدة مؤنته عليهم وثقله، فصحبوا الدنيا صحبة الأنعام السائمة، لا ينظرون في معرفة موجدهم وحقه عليهم، ولا في المراد من إيجادهم وإخراجهم إلى هذه الدار، التي هي طريق ومعبر إلى دار القرار، فلا يتفكرون في قلة مقامهم في الدنيا الفانية، وسرعة رحيلهم إلى الآخرة الباقية.
فقد ملكهم باعث الحسِّ، وغاب عنهم داعي العقل، وشملتهم الغفلة، وغرتهم الأماني الباطلة، والخدع الكاذبة، فخدعهم طول الأمل، وران على قلوبهم سوء العمل، فهمهم في لذات الدنيا، وشهوات النفوس، كيف حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت لهم أخذوها.
إذا أبدى لهم حظ من الدنيا ناجذيه طاروا إليه زرافات ووحدانا، وإذا عرض لهم عرض عاجل من الدنيا لم يؤثروا عليه ثوابا من الله ولا رضوانا: يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ [سورة الروم، الآية: 7]. وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [سورة الحشر، الآية: 19]( ).
ولما كان حال أكثر الناس كذلك، خشيت على نفسي، وفرقت أن أكون من أولئك، ففزعت طلبا لنجاتها، وتذكيرا لها بمآلها، وطفقت أطلب ما لعله يكون ترقيقا لقلب قل أن يخشع، وتذريفا لعين قد جفَّ منها - خشية لله - الدمع.
فتمعنت في كتاب الله - عز وجل - وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وأحوال الغابرين، وحكم الناصحين، فرأيت عجبا، وتلمَّست عبرا.
ورأيت أن أكتب من ذلك، ما يكون تذكيرا لنفسي بين الحين والآخر، وما أرجو أن يكون عملا صالحا في حياتي ومن بعد موتي، في بعض أحوال الآخرة وفي الموت وما بعده، فجمعت من كتب الأئمة، وثقات علماء الأمة، ما يحقق هذه الغاية المنشودة، ولعل الله أن ينفع به من اطلع عليه من عباده.
وهذه الرسالة، شيء مما تجمع عندي من ذلك، حيث عرضت فيها لأحوال الكافرين، والعصاة من المؤمنين، ولأحوال المتقين، من حين ينزل بالمرء ملائكة الموت لقبض روحه، إلى أن يصير أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار.
وليعلم أني لم أقصد هنا استقصاء جميع تلك الأحوال وتتبعها، فقد يصعب ذلك ـ على مثلي ـ لاسيما في هذا الكتاب الذي أردت به الإشارة إلى شيء منها، وفيما ذكرته تنبيه على ما تركته، وقد ألحقت بها شيئا من الفوائد، والتعليقات النافعات - بإذن الله.
"فيا أيها الناظر فيه لك غنمه، وعلى مؤلفه غرمه، ولك صفوه، وعليه كدره، هذه بضاعته المزجاة تعرض عليك، وبنات أفكاره تزفُّ إليك، فإن صادفت كفؤا كريما فلن تعدم منه إمساكا بمعروف أو تسريحا بإحسان، وإن كان غيره فالله المستعان، فما كان من صواب فمن الواحد المنان، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، والله بريء منه ورسوله.
والله ـ سبحانه ـ هو المسئول أن يجعله خالصا لوجهه الكريم مدنيا لمؤلفه وقارئه وكاتبه (والمعين على نشره) من جنات النعيم، وأن يجعله حجة له ولا يجعله حجة عليه، وأن ينفع به من انتهى إليه، إنه خير مسئول وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل".
وكتب:
خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
فجر يوم الجمعة الثالث من جمادي الثاني
من عام ثلاثة عشر وأربعمائة وألف
من هجرة المصطفى صلى الله علية وسلم
الرياض: 11574 - ص.ب: 57242
من أحوال الناس بعد الموت
(1)
حال الناس عند نزع أرواحهم
وفي قبورهم
* بيان حال سائر الناس عند نزع الروح، وفي القبور، نسأل الله العافية والسلامة:
جاء بيان هذه الحال في حديث البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي، صلى الله علية وسلم ، وهذا الحديث فيه وصف لمرحلة البرزخ التي ما من أحد إلا وسيمر بها، وهذا الحديث ـ أيضا ـ قد انتظم جميع أفراد الناس: العبد المؤمن، والعبد الكافر أو الفاجر.
وفيما يلي أورد نص الحديث كما ذكره الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ حفظه الله ـ حيث عني بجمع طرقه ورواياته وألفاظه، فمن شاء تفصيل هذه الأمور فليرجع إليه في كتاب فضيلة الشيخ: "أحكام الجنائز"( ).
* وإليك أخي القارئ، أختي القارئة، نص الحديث:
عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي صلى الله علية وسلم ، في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله علية وسلم ، مستقبل القبلة، وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكث في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء، وينظر إلى الأرض، وجعل يرفع بصره ويخفضه، ثلاثا، فقال:
«استعيذوا بالله من عذاب القبر»، مرتين، أو ثلاثا، ثم قال:
«اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر» ثلاثا، ثم قال:
«إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط ( ) من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت ـ عليه السلام ـ ( ) حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة ـ وفي رواية ـ المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله رضوان.
قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها ـ وفي رواية ـ: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وفتحت له أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى: تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.
ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض.
قال: فيصعدون بها فلا يمرون ـ يعني بها ـ على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها، إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة، فيقول الله ـ عز وجل ـ: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ.
فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى.
قال: فيرد إلى الأرض، وتعاد روحه في جسده.
قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه، ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، صلى الله علية وسلم ، فيقولان له: وما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به، وصدقت، فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله ـ عز وجل ـ: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، صلى الله علية وسلم ، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة.
قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، قال: ويأتيه، ـ وفي رواية ـ: يمثل له رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، أبشر برضوان من الله، وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله، بطيئا في معصية الله، فجزاك الله خيرا.
ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة، كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فقال له: اسكن.
قال: وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر) إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد، سود الوجوه، معهم المسوح ( ) من النار، فيجلسون منه مد البصر.
ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب.
| تعاليق: 7 | أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
| المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 51 بتاريخ السبت 17 فبراير 2024, 1:19 pm | احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 599 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو abood فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 81729 مساهمة في هذا المنتدى في 2904 موضوع
|
|
| |
|